*الفجرُ الأخير* <رحيّل بدونّ موعد> . في فجرِ احد الايام وبالتحديد يوم الاثنين من الشهر الثاني عشر استيقظت كأي يوم من ايام الحياة صليت رُكيعات الفجر ودخلتُ الى غُرفتي لـِ أراجع المراجعه الأخيره للمادة الرياضيات قبل اختباري ، يوم عادي جداً حتى سمعت امي تقول لي فاطمة مات جدك كنت ممسكة بكتابي وسقط من يدي كُنت صامته اخرج لأبي لعله يقول لي خبرٌ كاذب ولكن رأيتُ العكس اخذ جواز سفره وغادر ليرى جَدي الذي سافر على قدميه قد أصبح جُثه لاحول ولا قوة لها ؛ كان الخبر مُفزع من قوة الصدمة لم استطع حتى البُكاء ذهبتُ للمدرسه ومر يوم عادي كبقية الايام عقلي لا يستوعب عُدت للمنزل كل العائلة مجتمعه كُنت واقفه في زيي المدرسي وحقيبتي معي ولازلتُ اقول لعله خبر كاذب عائلتي كانت تعرف ان هذا قدر فلم اسمع منهم سوى الحمد والصبر رغم حزنهم الواضح ارى مسحة الحُزن على وجهه امي فقررت الابتعاد عنهم عقلي لازال يُنكر ليس خلل في إيماني ولكن اتخيل صوت باب غُرفته مع صلاة الفجر ، كُنت اعلم انني لو دخلت الى غرفته سَـ أراه جالساً على اريكته البُنية ممسكاً بكتاب الشعرواي او ممسكاً بأحد الدفاتر يَكتُب فذه...
المشاركات
عرض المشاركات من فبراير, 2017
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أبـي🎶⭐️.. أصبحتُ في سِن العشرين ولازلتُ مُدللة والدي الصغيره رغم انّي اكبر إخوتي ؛ أرى في أبي كفاح المُحارب الذي فاز في اكبر المعارك بدأ حياته من لا شيء الى كل مقومات الحياة التي تضمنّ لنا عيشةً مليئةً بالنعيم قال لي والدي مرة انتي إبنتي التي لم يَخب ظنّ والدها فيها يوماً مع والدي لم اعرف كلمة اتمنى ابداً والدي ذاك الرجُل الطيب القوي الحنون اعشق النجاح لكي أرى ابتسامة ثغره فقط وعلى الرغم من انّي ودعتُ الطفوله والمُراهقه واستقبلتُ سن العشرين بصدرِ رحب الا انّي لازلت اشعر بأني طفلة مع والدي ابي كما قيل في الأب هو ذاك الرجل الذي تطلبُه نجمه فيأتي حاملاً السماء لك اطال الله في عِمره وحَفظ لنا قلب والدي ❤️❤️..