في اللحظةِ التي كُنت أُصارع فيها تلك المادة التي حرمت عيناي لذة النوم ، كان والدي يُصارع خروج روحه وشتان مابين صراعٍ وصراع ، يومٌ عادي مر كأي يوم من أيام حياتي قلبي ساكن روحي مُطمئنه لم أكُن أعلم أن والدي يلفظُ أخر انفاسه ، صارعتُ ذاك الإمتحان الصعب جداً وصارع والدي ملك الموت استسلم والدي وانا أيضاً قررتُ الاستسلام وسلمتُ ورقة إختباري وسلمّ والدي روحه للسماء خرجتُ بوجهٍ مُكفهر كنت أظنُ أن اليوم أصعب أيام حياتي لإني فشلت في الاختبار ، دمعتّ عيني وقُبض قلبي وخافت نفسي وطارت كُل خلايا جسدي من شدة التوتر بردت أطرافي ! أهوا الموت ؟ أم هبوط في الدورةِ الدمويه ؟ أهو الخوف أم الرُعب القاتل ؟ لا بل هو قِطعة من قلبي عانقت السماء قِطعةٌ دمي مُرتبطٌ بها وروحي هائمةٌ بِروحها وكل خَليةٍ ونسيج وكرة دم تعلم أنه ليس هُناك أحب إلى قلبي من أبي ، صعدتُ السيارة بدأتُ أندبُ حظي لسوء أدائي في الامتحان ! جائتني تِلك الرسالة التي ...
المشاركات
عرض المشاركات من فبراير, 2018