حَديـثُ غيـمّة ⛅️✨.

في هذا العالم الشاسع نعيشُ اشكالاً الواناً واجناساً ؛ منا فقيرٌ ومِنا غني ؛ عالمٌ مُحاط بإطارٍ ازرق نرى تفاصيل هذا الاطِار نرى تسابق الغيوم ، تلاحق بعضها البعْض خارجاً في المجره وطفلاً يراها ويقول الله لو كُنت غيمّة اطير عالياً اكون كبيراً عن كل هذا العالم ارى العالم منّطوي وصغير وانا اكبر منّه ؛ الغيوم بيضاء وصافيه تُشبة في نقائها قلبُ امي ؛ تسيرُ الغيمات في مسارها المُعتاد لا تغيرات ولا اضافة خُطه ربانية عظيمه مُنذ اوجد الله الارض ؛ تسيرُ بهدوء وبلطُف ان مرت سرت ما ضرتَ ؛ نظر الطفل للغيوم واذا بِ غيمّةً قريبة منا من ارضـنا تركت خلفها مئات الغيوم قائلة لهم الحياة فيها ما يستحقُ آن نراه غير النجوم والشمس والقمر هنّاك خلقُ الله ومنهم الآنسان الذي قال الله فيه (( لقد خلقنّا الانسنّ في احسن تقويم )) ولت الغيمّة عن سِربها وطارت وحيدةً من مكانها المُرتفع الى اخر تجوب الارض الواسعه .. 

طافت ورأت ارضنـا رأت اشجارنا ؛ وعادت ; م باعت القمر والنجوم لإجل البشر عادت وحكت عنّا ؛ وكأن غيماتٌ اخرى اتت لترى الارضَ الجدباء لعل الله يقول لها كُن فتكون غيثاً يروي عطشاً ويسقي زرعاً وتُزهر به ارضاً قاحله ؛ اللهم غيثاً منك على ارضنّا 💛✨.