*مـأنزلنّا عليكَ

 القُـرآن لتشقى*

حائرةٌ بل غارقةٌ في الحِيرة لا أعلمُ ماهي الخُطوةُ التـاليه ؟

ولا أعلمُ ماهذه الفترة الخامّله ! لا يُرضيني ماصِرتُ إليه 

كُنت أمتلك روحاً مُشعه ومع هذه الفَترةُ المُره أنطفأت وكثيراً 

انا في صدد البحثّ عن نور حتى لو أقتبس منِهُ بصيصاً فقط 

أحتاجُ نور ، اتذكرُ بإنه مّر على حينٌ من الدهر لم أكُن بمثل 

هذا الفراغ قالت لي مُقربة ذات مَره أني اقفُ عِند لحظات الفَشل 

والحُزن ولا أتجاوزوها بسهوله حتى تغيبُ روحي معها ، فعلاً كانت 

مُحقه لاتنتهي لحظاتُ اليأس عِندي حتى تقتُل كل ملامح الإبتسامِ لدي 

، قرأت ذات مّره أن الانسان القارئ لا يُهزم ، وانا قارئه بل صَديقةٌ للكُتب 

قرأتُ كِتاب تِلو الآخر ولازلتُ متوقفة عِند نفس الموقف ونفس اللحظة وهي لحظةُ الهزيمه ، مرت ساعات وانا غارقة في افكاري السيئة حتى قطع حبل افكاري صوت خَشن في المِذياع يقول *طه مَ أنزلنا عليك القُرآن لتشقى* فكرتَ ضياع روحي ليس بالضرورة ان يكون حزن على أحلام تم التخلي عنّها او ابتسامة ضاعت ضياع روحي بالتأكيد سيجدُ مكاناً بين جنبات المُصحف نهضت وانا اعلم علم اليقين أنّي سأجدُ مافقدتهُ في نفسي آيه تلو الآيه والفَراغ يمتلئُ شيئاً فشيئاً حتى وصلتُ الى آيات شعرتُ بإنها رسالة من الله لي شعرتُ بإن الله رأى ذاك الفراغ العميق الذي بداخلي واعلمُ أنه رأه ، انُاديك بكرب موسى ولستُ بموسى ولكن أناديك *قال ربي اشرح لي صَدري ويسر لي أمري ...* م انتهيت من هذه الاحرف حتى استعدتُ كل ماضاع منّي وتخليت عن كل الاشياء التي ليس لي حقٌ في إمتلاكها وانا مُسلمه كالخيبه والخوف على أمر مُستقبلي واليأس ، يالله يالله كم ناديتُك واجبت وكم قسى قلبي وأدبرتُ عنّك ووجدتك تُناديني برفق استغفر فاغفر لك يالله رُدني اليك رداً جميلا ❤️.