الإعـتراف الأصدق
في كثيرٍ من الأوقات تثور في قلبي رغبةٌ جامحة للكتابة ولكن الشعور يأبى أن ينطق أُو يفيض ، هكذا أنا الآن رُبما أعتدتُ على هذه الرتابة أصبح الرفاق مُجرد محطاتٍ أعبرُ مِنها لأُخرى دون ذكريات والعائلة هويةٌ أنتسبُ إليها بإسمي والأحلام حبيسةُ المُخيلة ... لم أمقتُ يوماً هذه البؤس الذي أعيشُ فيه لإني أُقدس دائرتي الصغيرة جداً وأعلمُ جيداً أنِ لو خرجتُ مِنها لَـ واجهتُ عالماً يعيشُ على المُجاملات ويقتاتُ على سرد الاسئلة التي إن بدت لهم لَـ سائتُهم ، أحياناً أشتاقُ إليّ إلى روحي إلى راحةَ بالي ولكنّ غادرتني الفرحة واللهفة والحُب .. تجردتُ مِنها وبقيتُ ها هُنا كُل الأيام تُشبهُ بعضها كُل الأرواح التي أعبرُ مِنها لا تُمثلُ لي شيئاً وكُل العلاقاتِ التي تُسمى بِعلاقاتٍ إجتماعية تملصتُ مِنها حتى أعتاد الجميعُ على عدم عتابي ... إن الدائرةَ التي أعيشُ فيها أشعرُ بأنها تضيق علي تكادُ تَخنِقُني أنام وعقلي مُستيقظ يضجُ بأفكارٍ مُشتته ، لم أُعد أنظرُ في الوجوه ولا أبتسم لها ولا أُجاملها حتى وأنا أعلمُ بأن روحي تُعاني جدباً في الإحساس !
لم أَعُد أُحاول حتى أن أعيش يوماً سعيد أو أن أخرجُ إلى العالمَ الذي لطالما أضعف ثقتي وهز شخصيتي وأثقل لِساني ذلك العالم الذي لطالما عُدتُ منه باكيةً بسبب موقفٍ مُحرج أو كلمةٍ قِيلت ظلت عالقةً في ذاكرتي لم تُمحى مِنها ثُم يقولون " الذي فات مات " الذي فات مازال يعيشُ بداخلنا مازال يُشعلُ ناراً لا تهدأ ولا تنطفئ ..
أحياناً أُفكر كيف للقريب أن يَهدُمَ حُلماً وكيف للرفيق أن يهدُمُ حُباً وكيف للحبيب أن يهدمُ قلباً وكيفَ للأخِ أن يَهدُم أُختاً ... هذا القلبُ هشيمٌ للغاية !
وهذه الروح يُعكرُ صفوها !
و هذا العالم لازال يمارسُ على قلبي طقوساً لا أُحبها ولا أتمناها !
وأنا لازلتُ أعيش في عقلي أعيشُ حياةً تخصُني أو حياةً تمنيتُ أن أعيشها بِشدة حياةً مُمتلئةٌ بك وبي وبِـ أحلامي .
تعليقات
إرسال تعليق