كُل الاشياء ضِدي إنني خائفةٌ جِداً أودُ البَقاء بِمُفردي وترك هذا الضجيج !
أقتربَ الثامنَ عشر من فبراير اليوم الذي أَمقُتهُ بِشدة اليوم الذي تحطمَ فيه قَلبي كُلياً وسقطَ مِن إسمي مَن أعتزُ به كثيراً ، مُنذُ ذلك النهار وأنا لم أجد شيئاً يجعلُنّي أشعرُ بِـ الآمـان !
كُلُ ماوجدتهُ هو الفراغ أينما ألتفتَ أجدهُ حولي ، تغيرتَ أفكاري وبحثتُ عن شعورٍ يجعلني أنتمي إليّ ولكنني تملصتُ مِني وأصختُ للخوف الذي يُناديني في كُلِ حين ، أشعرُ بأنني في كابوسٍ طويلٍ وثقيلٌ أيضاً ،إنني لستُ أنا دونكَ ؛ مِزاجيتي تقتلُني من أحببتهُ في الأمسِ كرهتهُ اليوم ، وحدي هُنا لا أحد لي ولا أحد يُشعرني أن لِوجودي معنى ، أنا أبحثُ عنكَ في ذكرياتي حتى الصور لم تعُد كافيةَ لتواسيني إنني غارقةٌ بين مساربِ التفكير وفي رُدهاتِ الحياة أنا مُحتاجةٌ إليك !
هذه الأيامُ تُمزقُ قلبي تحملُ كماً هائلاً من اللحظات المؤلمة التي حاربتُها بِالنوم وحاربتها أنت بالألمِ ، أستسلمت مُبكراً ما كانَ عليكَ أن تفعلَ ذلك ولكنهُ كان أمراً مقضياً .

تعليقات
إرسال تعليق