كُل الاشياء ضِدي إنني خائفةٌ جِداً أودُ البَقاء بِمُفردي وترك هذا الضجيج
أقتربَ الثامنَ عشر من فبراير اليوم الذي أَمقُتهُ بِشدة اليوم الذي تحطمَ فيه قَلبي كُلياً وسقطَ مِن إسمي مَن أعتزُ به كثيراً ، مُنذُ ذلك النهار وأنا لم أجد شيئاً يجعلُنّي أشعرُ بِـ الآمـان
كُلُ ماوجدتهُ هو الفراغ أينما ألتفتَ أجدهُ حولي ، تغيرتَ أفكاري وبحثتُ عن شعورٍ يجعلني أنتمي إليّ ولكنني تملصتُ مِني وأصختُ للخوف الذي يُناديني في كُلِ حين ، أشعرُ بأنني في كابوسٍ طويلٍ وثقيلٌ أيضاً ،إنني لستُ أنا دونكَ ؛ مِزاجيتي تقتلُني من أحببتهُ في الأمسِ كرهتهُ اليوم ، وحدي هُنا لا أحد لي ولا أحد يُشعرني أن لِوجودي معنى ، أنا أبحثُ عنكَ في ذكرياتي حتى الصور لم تعُد كافيةَ لتواسيني إنني غارقةٌ بين مساربِ التفكير وفي رُدهاتِ الحياة أنا مُحتاجةٌ إليك
هذه الأيامُ تُمزقُ قلبي تحملُ كماً هائلاً من اللحظات المؤلمة التي حاربتُها بِالنوم وحاربتها أنت بالألمِ ، أستسلمت مُبكراً ما كانَ عليكَ أن تفعلَ ذلك ولكنهُ كان أمراً مقضياً . 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة