رسِالة مِنّي إلـي 💌.. 

أُرسل هذه الرسالة منّي إلـي أُعاتُب فيها نفسي ولساني غضبي وشيطاني ؛مابالك يا فَتاه هكذا حادة الطباع سيئة الاخلاق سَليطة اللسان هل انتي حقاً التي اعتدنا عليها لا انتي انسانةٌ اخرى انسانةٌ مُختلفه جداً انتي التي اعتاد العالمُ توهجك أتنطفئ ؟ انتي التي كُنتِ تخافين ان تكسري وتجرحي والآن اصبحت المسئلة لُعبتك لا الحياة ليست هكذا ؛ انتي التي ذكرتي فتيات جيلك بقوله (( و لو كُنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك )) أنسيتي كل هذا اين اللُطف والرفق أ ذهبوا ادراج الرياح ! ما بالكُ أ هجرت روحكِ الرحمه ؟ أ اصبح قلبك خاوياً ؟ الحياة ليست هكذا ، وقولوا للناِس حُسناً ^ عودي لعهدك اتركي الغرور جانباً عودي للرفق للين للكلمةِ الطيبه عودي كما كُنتي وبخي نفسك على كل افعالك السيئة نامي وانتي قد عفوتي ! انتي في الدُنيا عابرة سبيل مُسافرة بدون متاع كلما ماتحملي معكِ قلباً وروحاً حيه واحساساً ؛ يالله كيف لكلماتٍ تُنهي علاقاتٍ دامت وطالت وتوطدت الآن قلبُكِ دليلك وعقلك يملك هذا القلب سيري نفسكِ لِ القول اللين لن تكوني شيئاً في نظر الجميع لو كانت هذه اخلاقك انتي الآن مُجبره أنّ تُنفذي الرسالة لستِ مُخيره مهما كانت مشاعرنا سيئة لاتحكمّ اخلاقنا ؛ اتركي الغرور جانباً واتركي الكِبر جانباً وتذكري وصية أمّك المتكبر يا طفلتي كالواقف على الجبل يرى النّاسَ صغاراً ويرونه صغيراً اياكي والكبر ؛ هل خُنتِ العهد الذي بينكِ وبينها وعُدتي لطباعك السيئه *المُجدُ للحكم امك ولُطفها *عودي كما عهدتك قوية بِلطف صاحبة كلمة برفق عودي كما عهدك الجميع عودي واملئي الثغره التي تركتيها بسوء اخلاقك عُودي وقولي للجميع انا لازلتُ آنا ; كيف لقلبكِ ان يتقبل ان تُلقبي بأميره؛ بطيبة ؛بلطيفه؛ واولها بداعية ؛وانتي لا تُحكمّين لسانك ؛ قُلتُ مالدي انتي مُـجبرةٌ ان تعُودي ولو طالت العوده ؛ سينتظرُ قلبك عودتك فقط عودي ولنّ يمل قلبك من الانتظار ..